اتصالات المغرب وسياسة المحدودية

بسم الله الرحمان الرحيم


لاشك فيه أن اتصالات المغرب بأثمنة خدماتها المرتفعة ذات الجودة الرديئة وخاصة فيما يتعلق بصبيب الأنترنت الذي كان ضعيفا جدا وقد قلت "كان" لأنه أصبح أضعف مما كان عليه وأظن أن الجميع يعلم السبب "سياسة المحدودية" التي طبقتها اتصالات المغرب على زبنائها الأفاضل المشتركين في خدمة +3G والتي مضمونها أنك إذا اتصلت بالأنترنت واستهلكت 600 مب فإن الصبيب سيصغر ويتقلص إلا أن يصل حدود 128KB/S أي أن معدل النقل خلال تحميل الملفات لن يتجاوز 20KB/S كن متأكدا من ذلك وهذا يعني أيضا أنك ستكون مضطرا للإنتظار أمام صبيب اتصالات المغرب الغزير لمدة 5 دقائق لكي تشاهد بحث للصور في نسخة Google الجديدة للبحث عن الصور.

ربما ماقدمته هو للمشتركين الذين لم ينخرطوا في الـ Abonnement لكن مايجب أن يعلمه المنخرطون هو أنهم هم الآخرون يشاركون في هذه اللعبة التي تفرض فيها اتصالات المغرب فوزها فيها ولاتهتم أبدا بزبنائها الذين بسببهم يعتبر أحيزون من أكثر المديرين العامين دخلا اعني راتبه كيف لا ودخل اتصالات المغرب بلغ سنة 2009 1.45 مليون أورو ولاحضوا معي راها مابدرهم ولا بدولار كما يعتبر ماتقدمه اتصالات المغرب من أثمنة لكي تعطيك بضع دقائق من المكالمات وبالطبع داخل فيها شحال فيبيتي و العلبة الصوتية أو زيد أو زيد.. الأغلى في العالم العربي.

يبدو لي ان الكلام سيطول عن سياسة اتصالات المغرب التي تستغل المغاربة حسن استغلال ولا يستفيدون من شئ سوى مزيدا من القوانين والسياسات التي تهدف إلى تحقيق أكبر عائد من خدماتها مع أني لا أنكر حقها في تحقيق مداخيل إلا أن هذه الأرباح إذا كانت مصحوبة بغضب الكثيرين الدين تلزمهم بعقود

أتمنى لإتصالات المغرب سقطة ما تنوضش منها فما تفعله شئ محزن ومخجل وأتمنى أن تستحيي وأن تقدم خدمات في المستوى المطلوب

وليكن في علم الجميع أن ميديتل هي الأخرى إعتمدت سياسة المحدودية لكنها تراجعت بسبب الطلب الدائم من زبنائها واتصالات المغرب تقول "لا أهتم"