وثائق ومخططات لأركان الإمارة وتكنولوجيا وأسلحة كومندوس أمريكي في بانياس

من طرف القناص الحاد الإثنين يونيو 06, 2011 9:42 am

[size=16][size=16]وثائق
ومخططات لأركان الإمارة وتكنولوجيا وأسلحة كومندوس أمريكي في بانياس ..
مجموعات مسلحة ومخازن أسلحة ومشفى ميداني في حمص .. هدوء واستسلام في
المعضمية

وثائق ومخططات لأركان الإمارة وتكنولوجيا وأسلحة كومندوس أمريكي في بانياس 20110509-213910_h345799_2

وثائق ومخططات لأركان الإمارة وتكنولوجيا وأسلحة كومندوس أمريكي في بانياس 20110509-213910_h345799_2

وحدات الجيش تقوم بعمليات تفتيش واسعة داخل مدينة بانياس والقرى
المجاورة لها بهدف تصفية جميع البؤر ومخابئ السلاح وتم العثور على كميات
كبيرة من المتفجرات كانت معدة للتفجير في مجلس مدينة بانياس تم تفكييها
كما ألقي القبض على عدد كبير من المطلوبين فيها، في حين سادت حالة من
الارتياح في كل نواحي الساحل السوري. وأضاف المصدر ان عملية الملاحقة بدت
سهلة خاصة بعد إلقاء القبض على الكثير من رؤوس وقادة الجماعات الإرهابية
المتطرفة واكتشاف شبكة الأنفاق ومخابئ الأسلحة إلى جانب الاستدلال على
البيوت التي كانت تنطلق منها الأوامر والاتصالات من الخارج باتجاه الداخل و
إلى داخل بانياس ومحيطها من أجل القيام بعمليات الاعتداء على الجيش
والمدنيين وأوضحت المصادر أن التحقيقات مع من أمسكهم من الإرهابيين لم تكن
صعبة وكانت استجابتهم سريعة في التبليغ عن قادتهم ومخابئ الأسلحة وغرف
الاتصالات والتواصل مع الجهات المحركة من الخارج بالإضافة إلى الحصول على
وثائق كثيرة في أماكن اختباء قادة الإرهابيين والتي تضمنت بعضها إيصالات
لحوالات مالية و مخطط لأركان الإمارة الإسلامية المفترضة بكادرها و
وزرائها بالإضافة إلى وثائق تتعلق بارتباطات إرهابيي بانياس بحلقات خارجية
لبنانية وإسرائيلية وخليجية.وكان لافتاً العثور على أجهزة اتصالات تعد
الأحدث في العالم أغلبها أمريكية الصنع والطريف في الأمر هو دخول كل تلك
الأجهزة التكنولوجية الحديثة بما فيها أجهزة باد2 رغم وجود حظر تكنولوجي
أمريكي على سورية في ظل ما يسمى قانون محاسبة سورية ويبدو أن هؤلاء
الإرهابيين تمكنوا من اختراق قانون العقوبات في كل تفاصيله فأدخلوا إلى
سورية أسلحة عادة ما يستخدمها الكومندوس الأمريكي
وأكد المصدر انه جرت اشتباكات مع بعض المسلحين إلا أن أية إصابات لم تقع في
صفوف الجيش الذي تنفذ وحداته عملية بالغة الدقة ترتكز بالدرجة الأولى على
حماية المدنيين، في حين أصيب تسعة من المسلحين بجروح وتم نقلهم إلى أحد
مشافي طرطوس ثلاثة منهم أصيبوا يوم أمس عند قرية العديمة، واثنان في اليوم
الأول من العملية، والبقية أصيبوا خلال اليومين الماضيين.
وتمكن الجيش من الكشف عن مشفى ميداني أقيم داخل مدينة بانياس وعثروا داخله
على جريحين تم نقلهما إلى المشفى الوطني.وبحسب مصادر متابعة في قرى
بانياس إن تعاون الأهالي ساهم بشكل كبير في كشف مخابئ الأسلحة والمسلحين
وإن حالة من الارتياح تسود كل الساحل السوري بعد العملية النوعية للجيش،
في حين أكد أن الوضع هادئ في المدينة وكافة المواد الغذائية متوافرة ولا
توجد مشكلة في هذا الشأن،كما أعيدت مساء أمس الاتصالات الأرضية والخلوية
وقام مجموعة من أطفال بتقديم الورود لعناصر الجيش تكريماً لجهودهم
وشجاعتهم في حفظ الأمن وللعملة النوعية المميزة التي قام بها عناصر الجيش
في تفكيك الخلية الإرهابية
وأكدت مصادر مطلعة إن المنشآت الاقتصادية بما فيها المحطة الحرارية ومصفاة
النفط والشركة السورية لنقل النفط تعمل كالمعتاد ولم تتعرض لأية مشاكل.
فيما بقي المخبز خارج العمل وتقوم السلطات لتقديم الاحتياجات اللازمة لعمله
وبحسب المصدر ذاته متوقع أن يعمل في اليومين القادمين وأكد المصدر عدم
وجود أزمة خبز او مواد تموينية حيث يتم استجرار الكميات المطلوبة من الشيخ
بدر ومن طرطوس ومن المرجح أن تعود المحلات للعمل اليوم
وبحسب صحيفة الوطن إن مجموعة من النسوة اعتصمن أمس في أحد أحياء المدينة
مدة قصيرة للمطالبة بإطلاق سراح أزواجهن وأولادهن، مؤكداً أن السلطات أطلقت
سراح الكثير ممن تم اعتقالهم منذ بدء العملية ببانياس ومحيطها بعد تعهدهم
بعدم القيام بأعمال تخريب.

هدوء واستسلام
وفي سياق متصل نفت مصادر من داخل مدينة المعضمية بريف دمشق حدوث أي إطلاق
نار طوال اليومين الماضيين مؤكدة أن الاتصالات والكهرباء أعيدت إلى كل
أنحاء المدينة ظهر أمس وكذلك فتحت الطرق الرئيسية المؤدية إليها بعد إلقاء
القبض على عدد كبير من المطلوبين المختبئين داخل المعضمية.
وفي اتصال مع الاهالي قالو إنهم تمكنوا أمس من الخروج وشراء كل حاجاتهم
الأساسية المتوافرة بغزارة داخل المعضمية وأشاروا إلى وجود حواجز للجيش
داخل المدينة لديها لوائح بأسماء محددة ولم تتمكن بعد من إلقاء القبض
عليهم، في حين قام عدد كبير من الذين دخلوا المعضمية بتسليم أنفسهم للقوات
الأمنية.
مجموعات ارهابية بين 30 و 40 عنصر
وفي حمص قالت صحيفة الوطن أنه لا تزال الاشتباكات مستمرة في محيط المدينة
مع مجموعات مسلحة منوعة وجرى توقيف أغلبية المقاتلين التابعين لمجموعات
دينية متطرفة وقياداتها، في وقت بدأت فيه الحياة تعود إلى طبيعتها في
المدينة. في حين لا تزال الاشتباكات مستمرة في محيط المدينة مع مجوعات
مسلحة منوعة، ومساء أمس حصل اشتباك قرب فرع الحزب على طريق "طرابلس" في
الجهة الغربية لمنطقة بابا عمر وهناك ظهور لمجموعات مسلحة تتراوح أعدادهم
بين 30 إلى 40 متمرداً مسلحاً في كل مجموعة انتشروا في العديد من المناطق
ولاسيما في غرب حمص وباديتها وعلى الفور توجهت وحدات للجيش وحصلت اشتباكات
عنيفة مع المسلحين وقتل عدد كبير منهم.
وقال عدد من سكان المدينة إن القوات الأمنية كشفت أمس عن مشفى ميداني تحت الأرض في منطقة الحميدية كان بداخله عدد من الجرحى وأطباء.
وقال السكان: إنه تم توقيف أغلبية المسلحين التابعين لمجموعات دينية متطرفة
وقياداتها، وربط السكان إنجاز الجيش بالعملية النوعية التي حصلت في
بانياس والاعترافات التي حصل عليها الجيش من قيادات الجماعات الدينية
المتطرفة التي تم توقيفها، ما أدى أيضاً إلى كشف مخازن للأسلحة مدفونة تحت
الأرض.
وحسب سكان حمص، لا يزال هناك الكثير من المسلحين يتبعون لمجموعات مختلفة
منها تجار مخدرات ومنها تابع لبعض المهربين الذين يعرفون المنطقة الغربية
الممتدة إلى لبنان بشكل جيد جداً ما يعني أن الجيش قد يحتاج لمزيد من الوقت
لإلقاء القبض على كل المجموعات.
وكان مصدر عسكري صرح أمس بأن وحدات الجيش والقوى الأمنية تواصل ملاحقة فلول
الجماعات الإرهابية المسلحة في ريف حمص، مؤكداً أنه تم إلقاء القبض أمس
الثلاثاء على العشرات من المطلوبين ومصادرة كمية من الأسلحة والذخائر وعدد
من السيارات المتنوعة و150 دراجة نارية كانت تستخدمها المجموعات الإرهابية
للاعتداء على المواطنين وترويعهم وقتلهم.
وأضاف المصدر: إن حصيلة المواجهة مع المجموعات الإرهابية المسلحة كانت جرح
أحد عناصر الجيش وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف هذه المجموعات
الإرهابية المسلحة.
وعاشت مدينة حمص يوماً هادئاً أمس وفتح أغلبية التجار متاجرهم أمام السكان
ولم يسجل أي سماع لإطلاق نار طوال النهار حتى ساعات الليل الأولى حين بدأت
الاشتباكات على طريق طرابلس.
[/size][/size]