السفر الى المستقبل.. ليس بعيدًا
صفحة 1 من اصل 1
السفر الى المستقبل.. ليس بعيدًا
قد يتمكن البشر ذات يوم من إستخدام السفر إلى المستقبل متجاوزين عددًا كبيرًا من الأجيال التي ستعيش وتموت خلال فترة رحلاتهم.
لندن: يقول عالم الفضاء الشهير البريطاني ستيفن هوكنغ إن البشر قادرون على بناء سفن فضائية ذات سرعة عالية تقترب من سرعة الضوء البالغة 300 ألف كيلومتر في الثانية، وخلال انتقال رواد الفضاء على متن مركبات من هذا النوع فإن الزمن سيتباطأ بالنسبة لهم ما يمكّنهم من السفر لآلاف السنوات إلى المستقبل حيث سيتمكنون من الوصول إلى مجموعات نجمية نائية خلال سنوات حياة الطاقم المسافر.
وقال ستيفن هوكنغ نقلا عن صحيفة "الصنداي تايمز" اللندنية إن "الزمن الكاسر للزمن كان يعتبر نوعا من الهرطقة، ومن يبشر به سيعتبر ممسوسًا وكنت أتجنب الكلام حوله، لكن في هذه الأيام أنا لست حذرًا".
وجاءت ملاحظات هوكنغ ضمن برنامج "كون ستيفن هوكنغ" الفيلم الوثائقي الذي ستعرضه محطة "ديسكوفري" إبتداء من الأحد المقبل.
وتستند فكرة هوكنغ إلى ما اكتشفه آينشتاين من أن الأجسام مع تسارعها في الفضاء يبدأ الزمن بالتباطؤ بالنسبة إليها. وهذا بالطبع لا ينطبق على حركة السيارات والطائرات إذ إن حجم التباطؤ في الزمن ضئيل جدًا إلى حد الإهمال لكن سفينة الفضاء التي يقترحها هوكنغ تصل سرعتها إلى 98% من سرعة الضوء.
وقال هوكنغ إن سفينة فضاء كهذه تستطيع أن تقطع 650 مليون ميل في الساعة ويجب أن تبنى بحجم كبير كي تتمكن من حمل الوقود اللازم لرحلتها.
وأضاف العالم البريطاني الأبرز: "ستحتاج سفينة كهذه إلى ست سنوات بكل قوتها كي تصل إلى هذه السرعة. فبعد أول سنتين ستصل سرعتها إلى نصف سرعة الضوء وستكون خارج المجموعة الشمسية وبعد سنتين أخريين ستصل سرعتها إلى 90% من سرعة الضوء".
ووفق هذه الرحلة سيساوي يوم واحد يقضيه رواد الفضاء في هذه السفينة عامًا كاملاً يمر على سكان الأرض.
وأيّد عدد من الفيزيائيين البارزين رأي هوكنغ لكنهم قالوا إن تحقيق ذلك يتطلب تجاوز عدد كبير من التحديات التقنية الكبرى.
وقال براينا كوكس، بروفسور فيزياء الجسيمات في جامعة مانشستر، "يمكننا أن نرى كيف أن الزمن يتباطأ للجسيمات التي تسافر بسرعة عالية حينما نتقصى ما يحدث لها داخل أجهزة التسريع. فحينما نسرّع الجسيمات، داخل جهاز التصادم الكبير هادرون في مدينة سيرن السويسرية بحيث تصل سرعتها إلى 99.9% من سرعة الضوء، نجد أن الزمن الذي يمر عليها يتباطأ إلى حد يصبح مساويًا إلى واحد على سبعة آلاف من الزمن الذي نعيشه".
ووفق رحلات من هذا النوع سيتمكن رواد الفضاء من الوصول إلى حافة الكون خلال ثمانين سنة بينما ستمر على الأرض آلاف السنوات.
لندن: يقول عالم الفضاء الشهير البريطاني ستيفن هوكنغ إن البشر قادرون على بناء سفن فضائية ذات سرعة عالية تقترب من سرعة الضوء البالغة 300 ألف كيلومتر في الثانية، وخلال انتقال رواد الفضاء على متن مركبات من هذا النوع فإن الزمن سيتباطأ بالنسبة لهم ما يمكّنهم من السفر لآلاف السنوات إلى المستقبل حيث سيتمكنون من الوصول إلى مجموعات نجمية نائية خلال سنوات حياة الطاقم المسافر.
وقال ستيفن هوكنغ نقلا عن صحيفة "الصنداي تايمز" اللندنية إن "الزمن الكاسر للزمن كان يعتبر نوعا من الهرطقة، ومن يبشر به سيعتبر ممسوسًا وكنت أتجنب الكلام حوله، لكن في هذه الأيام أنا لست حذرًا".
وجاءت ملاحظات هوكنغ ضمن برنامج "كون ستيفن هوكنغ" الفيلم الوثائقي الذي ستعرضه محطة "ديسكوفري" إبتداء من الأحد المقبل.
وتستند فكرة هوكنغ إلى ما اكتشفه آينشتاين من أن الأجسام مع تسارعها في الفضاء يبدأ الزمن بالتباطؤ بالنسبة إليها. وهذا بالطبع لا ينطبق على حركة السيارات والطائرات إذ إن حجم التباطؤ في الزمن ضئيل جدًا إلى حد الإهمال لكن سفينة الفضاء التي يقترحها هوكنغ تصل سرعتها إلى 98% من سرعة الضوء.
وقال هوكنغ إن سفينة فضاء كهذه تستطيع أن تقطع 650 مليون ميل في الساعة ويجب أن تبنى بحجم كبير كي تتمكن من حمل الوقود اللازم لرحلتها.
وأضاف العالم البريطاني الأبرز: "ستحتاج سفينة كهذه إلى ست سنوات بكل قوتها كي تصل إلى هذه السرعة. فبعد أول سنتين ستصل سرعتها إلى نصف سرعة الضوء وستكون خارج المجموعة الشمسية وبعد سنتين أخريين ستصل سرعتها إلى 90% من سرعة الضوء".
ووفق هذه الرحلة سيساوي يوم واحد يقضيه رواد الفضاء في هذه السفينة عامًا كاملاً يمر على سكان الأرض.
وأيّد عدد من الفيزيائيين البارزين رأي هوكنغ لكنهم قالوا إن تحقيق ذلك يتطلب تجاوز عدد كبير من التحديات التقنية الكبرى.
وقال براينا كوكس، بروفسور فيزياء الجسيمات في جامعة مانشستر، "يمكننا أن نرى كيف أن الزمن يتباطأ للجسيمات التي تسافر بسرعة عالية حينما نتقصى ما يحدث لها داخل أجهزة التسريع. فحينما نسرّع الجسيمات، داخل جهاز التصادم الكبير هادرون في مدينة سيرن السويسرية بحيث تصل سرعتها إلى 99.9% من سرعة الضوء، نجد أن الزمن الذي يمر عليها يتباطأ إلى حد يصبح مساويًا إلى واحد على سبعة آلاف من الزمن الذي نعيشه".
ووفق رحلات من هذا النوع سيتمكن رواد الفضاء من الوصول إلى حافة الكون خلال ثمانين سنة بينما ستمر على الأرض آلاف السنوات.
منقول من جريدة ايلاف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى